نرى الآن المجتمع قد دبت فيه القسوة !!
لم نعد نرى الرحمة والألفة التي كنا نراها قبل ذلك :
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم باليتامى والفقراء.
ما أحوج أن نتعلم هذا الدرس العملي من القدوة الطيبة والمثل الأعلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في رحمته باليتامى والفقراء
لو أن المجتمع يكفل الآن اليتامى ما خاف الرجل الموت أبداً ،
المجتمع قاسٍ لا يرحم يتيماً ، ولا يرحم فقيراً،
قد ينفقون في عرس واحد ملايين .لو ذهبت إلى هذا السخي الباذل ليتبرع وليكفل من يتامى المسلمين لقال : عليّ واجبات وحقوق كثيرة
كلمة الأغنياء الشائعة ليظهروا كرمهم أمام الناس إلا من رحم ربك : نريد أن نقيم مسجداً
وهؤلاء الذين ينفقون عشرات الآلاف على الملذات والشهوات ، يبخل أحدهم أن يكفي رجل بسيط فقير .. ومع ذلك يعترف ويقول :
{ هذا من فضل ربي }
لقد رحم المصطفى اليتامى رحمة بالغة، أقول: وكفى اليتامى شرفاً وفخراً أن المصطفى نشأ يتيماً، فالحمد لله الذى جعل يتم المصطفى تشريفاً لكل يتيم
{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } الضحى/6 ويعدها قال: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ } الضحى/9
فامتثل النبي لأمر ربه فلم يقهر النبي صلى الله عليه وسلم يتيماً قط بل قال:
{ أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما...} البخاري
يقول الحبيب:
{ أنا أول من يفتح باب الجنة فأرى امرأة تبادرني- أي تسابقني- تريد أن تدخل معي الباب فأقول لها: من أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي } أبو يعلى الموصلي
مات زوجها فأبت الزواج مع حاجتها إليه، وابتعدت عن مواطن الشبهات والريبة ، وعكفت على تربية الأبناء على القرآن والسنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة } أبو يعلى والطبراني وأحمد
قالَ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم :
{مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْن المُسْلِمينَ إلىَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ البَتَّةَ إلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لا يُغْفَرُ له } الترمذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق