صفحات الموقع

لماذا النظام الرياضي في القرآن مبني على الرقم (19) حصراً ؟؟

 لماذا لا يكون النظام الرياضي في القرآن الكريم مبنيًّا على عدد آخر غير الـ(19)؟
ما هو السرّ الكامن في هذا العدد ؟
العدد (19) يتميّز بصفات مثيرة وعجيبة !!
ما هو السرّ ؟؟


إن أهم خصائص هذا العدد هي كونه عددًا أوليًا
أي عددًا لا يقبل القسمة إلا على العدد (1) وعلى نفسه فقط 
فما هي أهميّة هذه الخصوصيّة من ناحية رياضية ؟
ولماذا اختار الله تعالى للنظام القرآني البديع أن يرتكز على عدد أولي  
وليس على أي عدد آخر من الأعداد المركّبة، كالعدد (12) مثلاً؟
تابع معنا المقال لتكتشف السرّ في ذلك ..


لقد عرّف العلماء العدد الأولي بأنه أي عدد أكبر من الواحد، وعوامله الأولية الموجبة هي الواحد والعدد نفسه،
وعكس هذا هو العدد المركّب وهو العدد الذي يمكن تحليله إلى عوامل أصغر منه.
فعلى سبيل المثال:
العدد (10) يمكن تجزئته إلى (2 × 5)، وبالتالي فهو عدد مركّب
وأما العدد (7) فلا يمكن تجزئته، وبالتالي فهو عدد أولي .

وقد بيّنت النظرية الأساسية في الحساب (*) أن الأعداد الأولية هي لبنات الأعداد الصحيحة الموجبة،
بمعنى أن أي عدد صحيح وموجب هو عبارة عن حاصل ضرب أعداد أولية :
24 = 2 × 2 × 2 × 3
42 = 2 × 3 × 7
50 = 2 × 5 × 5..

وأنت لو تفكّرت في العدد (12) مثلاً، لوجدت أنه يقبل القسمة على الأعداد:
(2، 3، 4، 6)

فماذا تعني هذه الميزة من ناحية رياضية؟
ولماذا يكون احتمال تحصيل التحدّي في هذا العدد ضئيلاً ؟

بالاستناد إلى تعريف الأعداد الأولية، نقول:
إن العدد (12) يمكن تحليله إلى عوامل أصغر منه، بحيث يكون أي عدد قابل للقسمة على (12)، هو في الوقت نفسه حاصل ضرب لأحد من الأعداد (2، 3، 4، 6).

ولذلك فإنه لتحقيق إعجاز رياضي في بنية النصّ القرآني الكريم، كان لا بدّ من ارتكاز هذا النصّ على أساس الأعداد الأولية، ليكون التحدّي فيه كاملاً ومتكاملاً.

فإن قيل: ولماذا لا ترتكز هذه البنية على عدد أولي آخر غير الـ(19)، فهناك ما لا يُحصى من الأعداد الأولية، مثل (3، 5، 7، 11، 13، 17، 29...)؟
نقول: إن لهذا العدد خصائص وميّزات لا نجدها في أي عدد آخر، وهي التي جعلت منه مثلاً من الأمثال العظيمة التي ضربها الله للناس، ليتفكّروا فيه ويتدبّروا شأنه.
ونريد هنا أن نركّز اهتمامنا على خصائص منفردة ستواجهنا في هذا البحث.

فمن الميّزات العجيبة التي يتّصف بها العدد (19) أنه :

1-   يجمع في صيغته أكثر القليل وأقل الكثير، لأن الآحاد هي أقل الأعداد وأكثرها هو الـ(9)، وما سوى الآحاد كثير وأقل الكثير هو الـ(10). وبذلك وقع الاقتصار على عدد يجمع أكثر القليل وأقل الكثير.

2-   ومن ناحية ثانية يتميّز العدد (19) بكتابته الجبرية لأنه يجمع بين أول عدد (1) وآخر عدد (9) في النظام العشري الذي تتّبعه البشرية جمعاء. وبذلك فهو يحوي ألف وباء لغة الأعداد والأرقام.

3-   و العدد (19) يمثّل أصغر الأعداد الأولية التابعة إلى عائلة العدد (1) ، ذلك أن جمع عناصره الأساسية (9 + 1)، يعطينا العدد (10)، وجمع عناصر العدد (10) يعطينا بدوره (1) .
فلو أخذنا أي عدد أولي آخر، كالـ(17) مثلاً، نحصل عند جمع عناصره الأساسية على
(7 + 1 = 8)
ولو أخذنا (29)، نحصل على (9 + 2 = 11 =< 1 + 1 = 2).

4-   للعدد (19) خصائص عديدة تُعتبر في الرياضيات جدّ فريدة من نوعها، وتزوّده بمزايا حسابية عديدة لا نجدها في عالم الأعداد والأرقام.
فنذكر على سبيل المثال أن مجموع الأعداد من (1) إلى (19) يساوي:
(1+ 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + … + 19 = 190)

وعند تدقيق النظر في عالم الأعداد، نجد أن هذه المجموعة هي الوحيدة التي تعطينا حين نقوم بجمع عناصرها من (1) إلى (19)، عشرة أضعاف عدد عناصر المجموعة نفسها , ذلك أن: (190 = 19 × 10).

ومن ثم نجد أن مجموع أول (10) أعداد فردية يساوي:
(1 + 3 + 5 + 7 + 9 + 11 + 13 + 15 + 17 + 19 = 100).
ولهذه الميزة أيضًا دلالتها، لأن العدد (19) هو الوحيد الذي يمتاز بصفة عجيبة تتمثّل في المعادلة التالية:
(10(1) + 9(1)= 10 + 9 = 19 = 10(2) - 9(2) = 100 – 81)

* إن ما يجلب الانتباه هنا هو أن البسملة تعد 19 حرفا
إن هذه الدراسة تعتمد على قاعدة تتمثل في العودة كل مرة إلى السبب الأول ، إلى البداية ، إلى الرحمن ، إلى الأصل الأول في كل الأشياء. لذلك حين نبحث عن كلمة ما نبدأ بالبحث في مادتها لأنها أصلها.

إن المخطوطات القديمة للقرآن لا سيما مخطوطة مصحف عثمان وهي أقدمها لا تتضمن حركات الحروف ولا تنقيطها.


لاحظ الارتباط المدهش بين البسملة والآية "عليها تسعة عشر


 قانون كل شئ في الكون في الرقم [ 19
الرقم (1) يدل على الله سبحانه الواحد الأحد الذي لاشيء قبله ولا شيء بعده
والرقم (19) يدل على الشهور (12) والأيام (7) = 19

لاحظ هذا التمثيل البياني المدهش والذي يظهر هذه الإعجاز الرهيب



 (*) هي النظرية القائلة بأن جميع الأعداد الصحيحة الموجبة هي عبارة عن حاصل ضرب أعداد أولية، أي أنه يمكن تجزئتها إلى عوامل أولية، كالعدد (12) مثلاً، حيث يمكن كتابته كحاصل ضرب (2×2×3)


 هل أذهلكم الموضوع شارك ولو بتعليق لتصل المعلومة إلى غيرك ونستفيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق