ما السّر أن عدد سور القرآن (114) وليس (113) أو (115) ؟؟

سرّ عجيب ومذهل يدل قطعاً أن القرآن من عند الواحد الأحد
وهو أن عدد سور القرآن يجب أن يكون (114) حصراً
ولا يمكن أن يكون غير هذه الرقم ؟؟!!


لماذا عدد سور القرآن الكريم 114 سورة بالذات ؟
هل كان ممكن أن تكون 113 سورة أو أقل ؟
هل للرقم 114 نفسه أسرارا ؟ . . .
نعم . . وإليك بعض هذه الأسرار :

 -1الرقم 114 يقبل القسمة على 19 مباشرة دون باقي الأرقام
114 ÷ 19 = 6
أما 113 أو 115 فلا تقبل القسمة .

 -2
الرقم 114 يقبل القسمة أيضاً على مضاعفات الرقم (19)
الثانية (38) والثالثة (57)
114 ÷ 38 = 3

 114 ÷ 57 = 2

 -3
الرقم 114 . . . إذا قُسِم على (2) . . أي نُصِفَ القرآن الكريم إلى نصفين 

- فإن عدد سور النصف الأول (57 سورة) تقبل القسمة على (19) . . .
فيصبح لدينا 3 مجموعات من السور (في نصف القرآن الأول) كل مجموعة منها عبارة عن 19 سورة . . .
- وكذلك عدد سور النصف الثاني( 57 سورة) تقبل القسمة على (19) . . 
تقسم إلى 3 مجموعات كل منها 19 سورة  .

 -4
الرقم 114 . . إذا قُسِمَ على (3) . .
أي جُزأت سور القرآن الكريم (114) إلى 3 أثلاث . . كل ثلث منها مكون من 38 سورة وبالتالي يكون مقسوماً إلى مجموعتين داخليتين كل منها 19 سورة .

إذا قسَّمنا سور القرآن الكريم إلى نصفين كل نصف يحتوي 57 سورة  
 ثم قسمنا كل نصف إلى 3 أثلاث متساوية كل منها 19 سورة 
فإننا نلاحظ الآتي :

(1)  سور القرآن التي يقبل ترتيبها في المصحف القسمة على (2)

ولا تقبل القســــمة على (3)


19 سورة في النصف الأول من سور المصحف 

19 سورة في النصف الثاني من سور المصحف

لاحظ جدول سور القرآن التي تقبل القسمة على (2)
ولا تقبل القسمة على (3) 

لاحظ أنها (19) سورة فقط في كل نصف
أ - سور النصف الأول :
وهي تبدا بسورة البقرة (2) ....

وتنتهي بسورة الواقعة (56) ...

وترتيبها هكذا :

2 - 4 - 8 - 10 - 14 - . . . . . . . - 50 - 52 - 56 .

ب - سور النصف الثاني
وهي تبدأ بسورة المجادلة (58) ...


وتنتهي بسورة الإخلاص (112) ...

وترتيبها هكذا

58 - 62 - 64 - 68 . . . . . . . 106 - 110 - 112 .


(2)سور القرآن التي يقبل ترتيبها في المصحف القسمة على (3)
وتزداد تصاعديا بالقيمة (3)

وهي
19  سورة في النصف الأول من سور المصحف
و 19 سورة في النصف الثاني من سور المصحف  

عظيم جداً جداً هل أدركت أن القرآن هو كلام الله تعالى وأننا عبيد ولا قوة لنا إلا بقوته سبحانه وتعالى
كل هذا مذهل ورائع ليدلنا على عظمة الله تعالى وقدرته وأنه مالك الملك
انتظروا منا موضوعاً جديداً رائعاً أستودعتكم الله تعالى
شارك ولو بتعليق لتصل المعلومة إلى غيرك ألا نستحق ؟!؟
شكرا لك ولمرورك
أدخل إلى صفحتنا : روائع الفكر والعلم